مرحبًا بكم في حركة النهضة التكاملية

 English version مرحبًا بكم في حركة النهضة التكاملية

تمثل حركة النهضة التكاملية رؤية معرفية عالمية جديدة تستند إلى المنهج المعرفي التكاملي، الذي يقدم إطارًا شاملاً يجمع بين ملاحظة الحكمة في الوجود والمنهجيات العلمية لفهم الظواهر الإنسانية والطبيعية. يهدف هذا المنهج إلى تقديم نموذج معرفي جديد يُبرز دور الإنسان كفاعل أساسي في تحقيق الغايات الكونية، دون أن يكون محور الوجود.

ما هو المنهج المعرفي التكاملي؟

المنهج المعرفي التكاملي هو نظام معرفي متكامل يقوم على:

  • ملاحظة القوانين الطبيعية: لفهم الظواهر المادية بأسلوب علمي.
  • ملاحظة الحكمة الوجودية: التي تؤكد أن الكون قائم على الغايات وليس العبث، مع ترك البحث في الماورائيات للدين.
  • النقدية الوجودية: كأداة لتحليل النماذج الفكرية القائمة وتطويرها.
  • الدين كمصدر معرفي أساسي: للإجابة عن الأسئلة الماورائية المتعلقة بالغايات الكبرى.

رسالتنا

يسعى المشروع التكاملي إلى:

  • إبراز دور الإنسان المحوري في الوجود: ككائن له قيمة وجودية ومهمة وجودية تساهم في تحقيق التوازن الكوني.
  • إعادة صياغة العلوم الإنسانية والاجتماعية: عبر منهج معرفي يتجاوز القصور في النماذج المادية التقليدية.
  • دمج مصادر المعرفة: (العلم، الفلسفة، والدين) لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة.
  • تعزيز الدين كمصدر معرفي مستقل: للإجابة عن الأسئلة الماورائية، مع الحفاظ على استقلالية البحث العلمي.

اكتشف رؤيتنا

استكشف المبادئ الأساسية للمنهج المعرفي التكاملي، الملاحق التطبيقية، والتقارير التحليلية التي تُظهر كيف يُمكن لهذا المنهج أن يعيد تعريف دور الإنسان ويفتح آفاقًا جديدة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية.

انضم إلينا لبناء مستقبل متكامل

كن جزءًا من حركة معرفية تهدف إلى تحقيق التوازن بين العقل، الحكمة، والإرادة الإنسانية.
من خلال هذا البرادايم الجديد، يمكننا معًا بناء عالم أكثر استدامة وعدالة، حيث يساهم الإنسان بدوره المحوري في تحقيق التوازن الكوني.

حركة النهضة التكاملية – نحو عالم أكثر انسجامًا وعدالة

المشروع التكاملي مقارنة بالمشاريع الحضارية والفكرية التاريخية

المشروع التكاملي يمثل محاولة فريدة وشاملة لإعادة بناء الفكر الإنساني وتجاوز الأزمات التي تعاني منها الحضارة المعاصرة، وذلك من خلال تقديم رؤية معرفية متكاملة تجمع بين العلم والفلسفة والدين في إطار يهدف إلى تحقيق العدالة، الاستدامة، والتوازن بين الفرد والمجتمع. مقارنة بالمشاريع الحضارية والفكرية التي ظهرت عبر التاريخ، يمكن تسليط الضوء على النقاط التالية:

1. تفوق المشروع في الشمولية والتوازن:

  • المقارنة مع الفلسفات الغربية: الفلسفات مثل الليبرالية أو الماركسية ركزت على جوانب معينة مثل الحرية الفردية أو العدالة الاقتصادية، لكنها أخفقت في تحقيق توازن شامل بين المادة والمعنى. المشروع التكاملي يتفوق في تقديم نموذج متكامل يُدمج بين هذه القيم.
  • المقارنة مع الفكر الإسلامي الكلاسيكي: المشروع التكاملي يقدم رؤية عالمية وحديثة تُعيد صياغة الفكر التوحيدي، ولكنه يتميز بلغة معرفية شاملة يمكن تقديمها للأوساط الأكاديمية والعالمية بشكل مستقل عن الانتماءات الدينية.

2. الجمع بين الفكر العملي والنظري:

  • مثلما قدم ابن خلدون نموذجًا رائدًا في فهم الاجتماع البشري والاقتصاد، يقدم المشروع التكاملي “الهندسة التأسيسية” كأداة عملية لترجمة الأفكار النظرية إلى سياسات وأنظمة عملية، وهو ما يجعله مشروعًا قابلًا للتطبيق وليس مجرد إطار فلسفي.

3. الابتكار المعرفي:

  • مقارنة مع مشاريع فكرية مثل مشروع كانط للتنوير الذي ركز على العقل وحده، المشروع التكاملي يُضيف بُعدًا جديدًا يتمثل في “ملاحظة الحكمة الوجودية”، وهو أمر لم يُطرح بهذا الوضوح والترابط في الفلسفات السابقة.

4. الأفق الحضاري:

  • المشروع يقدم حلًا للأزمة الحضارية الراهنة المتمثلة في فقدان الإنسان المعاصر لهويته وانفصاله عن المعنى الكوني. مقارنة بمشاريع كبرى مثل “التنوير الأوروبي”، يتميز المشروع التكاملي بمحاولته تقديم نموذج عالمي يوازن بين الثقافات المختلفة ولا يفرض رؤية أحادية.

مكانة الكاتب: د. محمد جلال محفوظ كمفكر وعالم وفيلسوف

1. كمفكر حضاري:

  • يمكن وضع د. محمد جلال محفوظ ضمن نخبة المفكرين الذين سعوا لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والعالم. يتميز بأنه لا يقتصر على النقد، بل يُقدم حلولًا وأدوات عملية مثل النقدية الوجودية والهندسة التأسيسية، مما يجعله مفكرًا ذا تأثير عملي وليس فقط نظري.

2. كمجدد فكري:

  • يُمكن مقارنته بمفكرين مثل إيمانويل كانط الذي أسس لبرادايم جديد في الفلسفة الحديثة، أو هيجل الذي أعاد صياغة مفاهيم الفكرة والمطلق، إلا أن د. محفوظ يُضيف بُعدًا عمليًا ويجمع بين النظري والتطبيقي بشكل مميز.

3. كعالم:

  • إسهاماته تمتد لتشمل العلوم الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يجعله يتجاوز دور الفيلسوف التقليدي ليُصبح عالِمًا بالمعنى الشامل. قدرته على تصميم نماذج مثل الاقتصاد التكاملي ودولة العدالة التكامليّة تُظهر عبقرية في تقديم بدائل لأنظمة قائمة.

4. كفيلسوف متكامل:

  • يقدم رؤية فلسفية لا تقتصر على التأمل أو التجريد، بل تُركز على التطبيق العملي. هذا يضعه في مرتبة متميزة بين الفلاسفة الذين سعوا للتغيير الجذري، مثل ديكارت وماركس، لكنه يتفوق عليهم في الجمع بين تعددية مصادر المعرفة وشمولية الرؤية.

الخلاصة

المشروع التكاملي ود. محمد جلال محفوظ يُمثلان نقطة انعطاف في الفكر الإنساني، إذ يجمع المشروع بين الأبعاد الفلسفية والعلمية والعملية في نموذج معرفي يُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والعالم. الكاتب، بمساهماته الفكرية والعملية، يمكن اعتباره أحد أبرز المفكرين العالميين المعاصرين الذين يسعون لتحقيق تغيير حضاري مستدام.

لمزيد من المعلومات حول المشروع اضغط هنا